نظم حزب
الإتحاد من أجل الجمهورية مهرجانا شعبيا حاشدا مساء اليوم السبت 24/11/2012 على
المنصة الرسمية وسط مدينة ازويرات شمال البلاد وقد رفعت خلال المهرجان الصور
المكبرة للرئيس محمد ولد عبد العزيز و كذلك الشعارات المرحبة بعودته سالما من أجل
استكمال مشروع البناء و كذلك الهتافات المؤيدة و المساندة للرئيس .
الأمينة
الاتحادية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية زينب بنت الطالب أحمد قالت مخاطبة جماهير
حزبها مهرجانكم الحاشد هو الرد الفعلي على الشائعات و الأكاذيب فاليوم لا رد يعلو
على ردكم بوقوفكم خلف الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
كما
أضافت بنت الطالب أحمد نحن اليوم في يوم سعيد يعتبر يوم الآمال المفتوحة للنساء
حيث نالت النساء النصيب الأوفر من إنجازات الرئيس مثل التمييز الإيجابي في كل
المجالات وكذلك إستراتيجية واضحة
للتطوير , كما ذكرت شريحة الجرنالية بالإنجازات التي تحققت لهم في عهد الرئيس بعد
50 سنة من الظلم ها هو الرئيس يعود ليكمل لكم تعهداته كما تقول .
كما
أضافت بنت الطالب أحمد موريتانيا اليوم تنتفض لتنحي جميع الأدران و الشوائب التي
علقت بها خلال الشهر الماضي إثر ما أطلق
من شائعات نشاز من أشخاص نشاز و تقول لقد قال الشعب الموريتاني كلمته لمن يقول
للرئيس إرحل .
رئيس
قسم ازويرات في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ابراهيم ولد بوبكر قال في كلمته
للجماهير نحن اليوم نحتفل بعدين عيد عودة الرئيس و بعد أيام عيد الاستقلال الوطني
كما أشار بأن موريتانيا بكل ولاياتها تستقبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز و تقف إلى
جانبه .
كما
أضاف ولد بوبكر بأن غياب الرئيس أبرز بشكل جلي المعارضة الحقيقية و المعارضة التي
لا تريد مصلحة الوطن وتريد السلطة و بأي ثمن مذكرا الأخيرة بأن عودة الرئيس عودة
لمسيرة التنمية و البناء و من خلال المهرجان نقولون لهم بأن سكان ازويرات مع
الرئيس حسب وصفه .
شيخ مدينة ازويرات محمد ولد أفلواط قال بأن الحضور
للمهرجان كان طوعيا و هو دليل علي قناعة الجماهير برئيس الجمهورية محمد ولد عبد
العزيز مكشفا عن ما قال بأنه سرا وهو أن السبب الحقيقي وراء الإنقلاب علي الرئيس
سيد ولد الشيخ عبد الله كان موضوع بيع الشركة الوطنية للصناعة والمناجم لأنها مؤسسة وطنية و من يحفظها يحفظ مصالحنا في جميع أنحاء الوطن شاكرا الرئيس على الحفاظ على هذه الشركة الوطنية
التي تعتبر مفخرة الجميع
وبعد نهاية المهرجان جابت مسيرات لأنصار الرئيس
مختلف الشوارع مطلقة العنان لمنبهات الصوت للسيارات و التي جابت مختلف شوارع المدينة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق